الأربعاء، 22 أبريل 2009

قصة طفوله


قصة طفوله

نغمات الشجونِ تحكي معاناة شاب قضى عمره بين هوى الحب وهو في سن الطفولة التي ماقتبس منها الجراح والوحدة ، فسارت ألايام حتى تعدى مرحلة الطفولة إلي مرحلة المراهقة وهو يشكو آلام الطفولة الصعبة و سايرته الآلام إلي مرحلة المراهقة التي لم يشاهد منها إلا البكاء والحزن الشديد الذي زلزل كيانه وعدم أحلامه التي يتمناها كل شاب في هذه الدنيا فكانت حياةً تعيسة لم يرَ الفرح إلا أياماً معدودة في كل سنة جديدة ويأمل أن يرى شخصاً يمسح على رأسه ويرعاه ويداوي جراحه ويسترجعه إلى الدنيا ويعيش أحلامه وآماله كسائر البشر الذين يعيشون في هذه الدنيا بعد مرور سنوات وسنوات من العزلة . وفي أحد هذه الليالي البائسة ، التقى بشخص رزين الشخصية وافر العقل كثير العلاقات العامة و العلاقات الشخصيه الخاصه وجميل الاسلوب والتصرفات . كان قلبه رحباً للشاب بشكل جميل . فكان حلم هذا الشاب بأن يلتقي في يوم بشخص رزين بتصرفاته وأسلوبه وتعامله معه ومع ساير البشر بأسلوب الحب والرزانة . ليكون علاقة و صداقة وأخوة وحب . و بعد فترة وجيزة أصبحت بينهم صداقة حميمة . خصوصا كان الشخص يراعي الشاب بكل شئ بسبب المعانات التي كان بها والتي عاشها هذا الشاب. بدأ الحب يعشعش في صدر الشاب فكان مستمتعاً مع هذا الشخص كثيراً ومتعلقاً به بشكل كبير جدا جدا . فقدّر الزمان أن يعشق الشاب الشخص المعشوق . بعد أن فشى له حبه المكنون . مضت أيام قصيره بينهم . حتى اتى هذا الشخص فقال للشاب: أنا لا أستطيع أن أستمر في هذه العلاقه حالياً . أحتاج فترة طويلة لأنصف حبك . فقَلَبَ اليأس والهم الشاب ،واسترجع جروحه وألامه مجددا . فضل يخاطب نفسه بنفسه ماذا يحدث لماذا أنا أعيش معانات أليمه في هذه الدنيا . فلم يتوقع هذا الشاب ردود فعل كهذه لأن الشخص يريد فترة طويلة بنظره ، وإنه يحتاج حبه ألان لانه خارج من تجارب حزينة ويريد الصدر الحنون . فغدت جروحه بتجديد العهد معه ليبدأ جرحا جديدا وآلأماً أسوأ من الالام و الجراحات السابقة . فعاهد الجراح والهموم بأنه لن يتخلى عنهم.

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

ألام الزمان

ألام الزمان

وفي ليل كئيب سارت آلامي إلي همومي لتواسي جروحها وتضمد الطعنات التي أصابتني من هذا الزمان
وتحاول أن توقف نزف الدماء التي طال جريانه طوال هذه السنوات العصيبة.
بعد صمت طويل ونظرات مكسورة!!
بدأ البكاء وهم يرون جسدي الذي ماخلا من الجروح والدماء كالسيل تجري على هذا الجسد المدمي المطعون
ينظرون إلى الجسم ؟؟
وطال الحديث بالبكاء والعتاب.
هل هذا جسم حقيقي؟؟ ماذا حصل لهذا الجسد لماذا هكذا مطعون و مدمي!!!
أجاب آلالم أولا:
هل هذا بسبي أم بسببك أيتوا هالهموم ؟؟
أجابتها الهموم:
لست أنا من فعلت ذلك!! بل الدنيا تفعل ماتريد وماتشاء من جروح ودماء فأه أه أه من الدنيا تسلب منكِ
أعز شئ بالحياة ولا تعلم ماذا سيحدث بعدهاا.
أخذوا الخمار مسحوا الدماء وباتوا على الجسد.

الاثنين، 20 أبريل 2009

هطول المطر


هطول المطر

وقفة عند نافذة الغرفة ..
ونظرت هطول المطر الجميل..
لحظات غمرتني بالسعادة..
أصبحت في عالم أخر..
عالم جميل..
عالم رقيق..
وكأني أسير على سحابة..
بيضاء اللون تنقلني إلي قلوب أحبتي..
من قلب إلي قلب ..
لأشاهد قصصاً..
لا..
بل حكايات جملية..
عن أشخاص ما زالوا..
يتعاركون مع الحياه..
بسبب الحــب..

زمان التعجب


زمان التعجب

وآلام الزمان تتراكم وأهاتي تكثر ولا أعلم ماذا حدث ، انقلبت حياتي رأسا علي عقب بعد رحيل أقرب الناس لي.
أتظاهر بأن الفرح والسرور يغمران حياتي أمام البشر ولكن العكس صحيح جروحي تزداد يوما بعد يوم .
لا أعلم !!
ماذا أفعل ؟؟
وماهو الحل ؟؟
وحيد في هذا العالم العجيب الغريب ؟؟
جروحي تنزف والسهام تتهاتف من كل جانب وصوب . السهام تبكي على مايحدث من الآلام والجروح!!
ولكن هذا واجبها ماذا تفعل؟؟
لاتستطيع أن توقف هذه الطعنات والضربات التي أدمتني وهدمتني. لا أستطيع التفكير!!؟؟ في أي شئ.
إلي متي وأنا في هذه الحاله؟؟
ولماذا لا أستطيع التنحي عن هذه السهام؟؟
هل ألاجابة أن الدنيا هكذا تسير!!
أذا كانت هذه الأجابه .
فلماذا تسير هكذا!!
سؤال وسؤال وسؤال..؟؟
ولا توجد أي أجابة.

أعظم الرزايا


أعظم الرزايا

أمست رزيتكم ..

أعظم الرزايا..

دموعنا في الليل والنهار تسيلُ..

علي من قطعوا أوصاله بالعراء..

وبلا دفن ظل علي الرمضاء عار..

وظل الجسم ثلاث أيام علي حر الظبا..

وأصبحت ظلال الشمس لجسمه خمارً..

تنظره النجوم والكواكب والبدر..

والسماء تنحب لما جرى..

على الجسد اللذي كان كالدملج..

غطى ضوء الشمس من نوره..

والبدر يغيب إذ رأى..

جسمه الطاهر الطهر المطهرُ..

وعباس حينما..

ملك النهر وهو الضيغم..

أبا الشرب وقال..

يانفس بعد الحسين هوني..

وظل صريعا بجنب النهر فقد هوى..

بدر لا بل أجمل من البدر والهلال..

والأكف والرايه التي هوت..

والسهم اللذي أصاب العين ..

أصاب قلب المصطفى وطبرت حيدر وضلع الزهراء..

وزينب بعد عز سارت في ليل..

إلي لعين ولم تحسب لهذا اليوم حساباً..

ودموعها في السبي ترسم..

دروب الشقاء والعناء..

فأين أنتَ يامذل ألاعداء..

ومنكس الرايات..

إلي متي ياسيدي..

متي نطلب بثارات جدك وضلع أمك..

فوالله سالت محاجرنا دموعا من دم..

عجل فعجل فوالله ضاقت بنا الدنيا..

خواطر كتبت..
علي صفحات القلب..

أهات فاطميه

أهات فاطميه
فيا دموع تحدرى..
وياجفونُ تشققي..
وياروحُ اجزعي..
وياقلبُ ابكي..
ويايدُ تأسي..
لضرب الصدر..
لكسر الضلع..
لسطر الخد ..
لروع القلب..
لضرب السوط..
لعصر الجسم..

لقيّد البعل..
لعمري لو لم يقتادوا علياً ..
ولو لم يحمل الوصيه..
لأفناهم والله عن بكرتهم ..
فياسماء انطبقي..
وياجبال انحني..
ويابحار تفجري..
ويانجوم تساقطي..
وياجدران انحبي..
فوالله قد أصابوا الزهراء

أشجان الليل

أشجان الليل

على نغمات سكون الليل..
وعلى أشجانها الغضة..
أرتحلت على نجمة مضيئة..
لتأخذني إلي سمائك العظيمة..
بعد أسر روحي في زنزانة..
ليس لها أي مخرج..
سواء الحكم..
بالأفراج عنها..
من قبل حبك..
فكنت أجول في نبضك وجسمك..
وكنت أحوم على عقلك وقلبك ..
لكي أري جريان حبي بدمك..
لأنني أصبحت رهين عشقك..
تقدمت قليلا..
من ثم نظرت نظرات طويلة..
رأيت شيئاً كان كالوهم ..
صورتي منقوشةٌ علي صدرك..
فأدركت..
إننا روح في جسد واحد..

كلمات كتبت من دموم الجراح


كلمات كتبت من دموم الجراح

بيدك أخذتني..
وبآلامي أسترجعتني..
وبعتقاداتي سايرتني..
وبحزني عايشتني..
وبظنوني خيبتني..
وأردت أزالة الصدأ اللذي عشعش في عقلي..
بعد عزله استغرقت 4 سنوات..
رأيت الحب في عينه..
رأيت العطف في قلبه..
رأيت العشق في أنامله..
أحببت أن أكون شيئا من لا شئ في حياته..
بعد ردود فعل جميلة..
أحسست بأني أميل له بشدة..
بدأ حبه يكبر في أحشائي..
وينتشر بدمي..
فعندما أضمه إلي صدري..
كانت تفوح همومي في هواه..
فكنت أشعر برتياح كبير لا يوصف..
ولكن..
عندما علمت لايمكن أن أصبح شيئا مهماً..
في حياته بأخذ المرتبة ألاولي..
فكانت هي الغايه ..
بدأ الإنهيار ..
قلبني اليأس..
أرقني الشجن ...
جرفني تيار الحزن..
وبدأت أتساءل ..
هل لي أن أستمر بهذه الحياة..
وهو الذي تكفل وأعادني لها..
بعد أن رأيت هذا الشخص اللذي يجب أن أستمر معه في الحياة..
إلي ألابد

جراحات لاتنسي

جراحات لا تنسى

إليك يامن مزقت عشقي بيديك ...
إليك يامن جرحتني حتي أدميتني..
إليك يامن رقصت علي دموعي فرحا..
فهل أنت سعيد بما حصل..
سؤجيب عنك... لا !!
لانك لم تكتفي بأفعالك..
فلم تعجبك جراحاتك وطعناتك ..
أردت عزلي وفنائي عن هذه الدنيا..؟؟
فوالله فعلت ماتريد..
فعزلت نفسي فترة طويلة..
في طامورة المجروحين..
جعلتني أبكي دما..
لا حزنا عليك بل على الأيام التي قضيتها معك..
نثرت أدمعي علي أرض جراحي..
كالجمر أسير عليها..
جعلتني أعيش وحيدا..
بعد الصدمات التي أهديتني أياهاا..
فكم تمنيت أن أراك مجروحا..
لترا معاناتي وآلامي وبكائي..
فالأن أنا كالجبل..
وقلبي كالصخر معك..
فلا تتأمل مني خيرا..