الاثنين، 18 مايو 2009

باِسم العشق



باِسم العشق


أنقشُ هذه الكلمات من دموعِ الكبرياءِ التي طال مسيرها على وجنتيَّ الذابلتين، وأنا إلى ألان و في هذه اللحظات ؛ أذوب بحماقات ِ العشقِ والحبِّ وأحاسيسيهما العذبة التي تسير في دمي .
هناك شهقاتٌ جميلة أسمعها من قلوب تنبضُ باسم العشقِ والمعشوقِ ، وهناك تَمتماتٌ تأتي من بطان الارواح ؛ تنبض باسم الحبِّ والمحبوب ، فكم عاشق ٍ جن، وكم مجنون هوا، وكم محبوب التظى ، من أجل ماذا ؟ ؛ من أجل إتمام مسيرة ليس لها أي نهاية سواءً النزول إلى قبر يُظلم كلَّ الحياة التي نعيشها .
، لانعلم ماذا يحدث؟؟!! وماذا سنواجه ..؟؟ سواء الانتظار وترقب الاحداث المؤلمه أوالاحداث السعيدة ، ونتقبلها بقلب كبير شئنا أم أبينا.
أما الحب والعشق فليس له حدود ووقت بل له نبض وقلب وروح يعتري الحياة ليلبي مطالبه ، التي وقفت لها الدنيا إجلالاً واحتراماً ، مما رأته من هذا الشعور العجيب أو سمّه ما شئت ، فهو الذي يملك كل القلوب التي تعيش في هذه الحياة العصيبة بل التي تعيش وتفنى ، فالارواح منذ أن تدسّ في الأصلاب حتى تَرِدَ الدنيا تلبي بهذا الصرح العظيم .
أيها العشق العظيم و يا مملكة العاشقين كم قلب ضميتيه إلى الدنيا وجعلتي الحب والجنون والعشق أساساً للحياة ، وأروع ما في الكون فإليكِ يامملكتي العظيمة ، أهدي كلماتي لكِ وأشواقي وجنوني وحبي وروحي فداءً لك ، يا مملكة العشق ويا مملكة النبض العظيمة.. فها أنا الان واقف على بابك العظيم ، أطرقه بدَويٍ من رنات الحنان وأجراس العشق الحزين الذي يسكن في أحشائي وبات بين دهاليز صدري .
الذي لايعتريه إلا الحب والحنان والشوق المرهف ، وها أنا أتفنن في العشق وها أنا أترنم بدوي الحب ، وها أنا أبكي بسبب حماقات الحب الجميلة ، ليس بكاء حزين بل بكاء فرحٍ مسرور، الذي جعل مني إنساناً يترنم ويعيش بين عالم الحقيقة وعالم العشق وعالم الخيال الجميل ، الذي أتنقل فيهم من مكان إلى آخر ومن قلب إلي قلب ومن روح إلي روح فها أنا أسمي الان العاشق والمعشوق الصغير باِسم الحب والعشق العظيم .

الجمعة، 15 مايو 2009

إليك يا عاشقي الكبير..

إليك يا عاشقي الكبير..
على هامشُ الروح ِ ..
أكتبُ نبضاتِ القلوب..
التي تعتري الحياة ..
الأليمة التي جسّدت أيامي الماضية ..
بين عالم العشق المرهف ...
ومحطات الإنتظار..
أصبحت مرفئي في الدنيا..
فكنت محطات الأنتظار...
التي جعلتني أترقبك في كل لحظةٍ وساعة..
أخذت روحي..
وعبرت الأزمان..
إليك شوق ولهفة..
مترجيا قدومك إلي محطه ألانتظار..
لنرحل إلي عالم العشق المرهف..
لنبدأ قصة حب..
يحكى عنها عَبْر بوابة العاشقين ..
لنكون أول من عبر هذه البوابة الجميلة..
لنكون نحن من عانق الحياه وستمر فيها ..
وجاهد في سبيل الحب والعشق الجميل ..
الذي أعدته لي بعد فقده..
والأن أعيش معك ومع عشقك وحبك ...
أجمل لحظات أيامي وأسعدها..
فأتمني عدم رحيلها عني ..
فأنا أستمتع معك ومعها ..
إليك ياعاشقي الكبير..

الجمعة، 1 مايو 2009

قصة غربه


قصة غربه

بعد خوضي تجربة الدراسة بالخارج وابتعادي عن أهلي وأصدقائي وإخوتي سأكتب قصتي .
في البداية كان مشروع الدراسة بالخارج طموحي ، وكنت سعيدا جدا ومتحمسا لأنني سأرفع شأن الأهل بأخذي شهادة البكالريوس في تخصص المحاسبة والتسويق في نفس الوقت وبعد وصول خبر القبول المفاجئ لم أحسب أن بهذه السرعة سأغادر البلاد، وعندما أتى أخي إلي البيت قال لي : يجب أن تغادر البلاد بأسرع وقت حتى تلتحق بالجامعه علما بأنهم بدؤو الدروس ، فكانت صدمة إذ أني لم أجهز إي شيء سواء الحقيبة الخاليه أو غيرها ولم أودع خلاني وأقاربي وأصدقائي المقربين لي فأجلت السفر إلى اليوم الآخر فجهزت ملابسي وحاجاتي المطلوبة فبعد تجهيز كل شيء أقبل يوم الرحيل وكنت سعيداً وفي نفس الوقت كنت حزينا لأنني لن أرى أهلي وأحبابي وسأكون غريبا في بلاد بعيدة فاتجهنا أنا ووالدي ووالدتي إلي المطار علما بأن أخي سيغادر معي إلى بلاد الدراسة سيكون جليسا معي فترة أسبوع ومن ثم يعود إلي البلاد وفي طريقي إلي المطار بدأت أنهار قليلا قليلا بعد أتصال أختي لتوديعي وجرت دموعها ودموعي حتى بكينا كثيرا وهي عزيزة وقريبة جدا على قلبي ، فالأذى أبكاني أكثر وأنا بنتظار حظور ابنها إلى الدنيا فكانت فترة قريبة ليأتي ، فأغلقت الهاتف باكيا . فذهبت إلى المطار . وألان لحظه الوادع المؤلمة بيني وبين والدي ووالدتي فلم أرى أبي يبكي أمامي ولكن لحظة وداعي بكا كثيرا فقبل أن أودعهم أتى اتصال من عمي يتحدث إلى أبي فبدأ البكاء بين أبي وعمي بسبب رحيلي فبكيت كثيراً أتت لحظة دخولي إلى الجوازات فضمني أبي إلى صدره الحنون وبدأ بكاء الشجون بيني وبينه ومن ثم أتت والدتي تودعني فنهارت بالبكاء وأنا كذالك فرحلت إلي بلاد الغربه للدراسة في أول يوم أحظر في الجامعه كان جميلا وعلمت الان يجب أن اجتهد لكي أقدم شيئا لدموع والدي ووالدتي وأختي العزيزة وبعد أسبوع في الغربة واتصالي الدائم مع أهلي وأصدقائي و أقاربي فكان لي صديقا مميزا في هذه الرحلة في تصبيري وتأيدي الجلوس لانني لم أتحمل الغربة الصعبه التي هدتني فكان هذا الصديق بل الحبيب يريدني أن أبقى حتى النهاية وأنا سأضع صورته ببداية قصتي إجلالا له . فكان حبيبي وأخي ومصبري في هذه الرحلة وكانت روحه معي أين ما كنت . وبعد حديثي معه بفتره أتاني اتصال من بلادي وإذا بإخوتي فتحدثنا طويلا وبكينا كثيرا حتي رحلوا إلي بيتنا وجلسوا مع والدتي لتصبيرها فقالو اجلس على جهاز الكمبيوتر وضع الكاميرا لنراك وترانا فقلت لهم حاضر فهذه أول مره أشاهدهم بعد رحيلي عنهم وعندما رأيت أهلي وجمعتهم الجميلة بكيت وبكوا معي وانهارت أمي عليهم حتي سقطت على ألارض مغشيا عليها وأصابهم الذعر وبكا أبي حتي انهار . وفي نفس الوقت اتصل والدي قال لي نقودي تحت قدميك وأريدك في البلاد غدا فلا نتحمل هذه الغربة الصعبة ، أرجع إلى البلاد فلبيت طلبهم فأنا لا أتحمل أنا أرى والدتي ووالدي ينهارون أمامي ولا أستطيع أن أفعل شيئا وفي صباح اليوم الآخر ذهبت وحجزت تذكرة العوده إلى البلاد وها أنا أحكي قصة بكاء والد و والده وابنها الصغير.