الأحد، 14 يونيو 2009

فراق الأحبة ..




فراق الأحبة ..

أشعل وأطفئ ، أكتب وأمحي قناديل عمري بين أهاتِ الدموع و جراحات الزمان بين ذاك الصوت الشجي ، ليتني لم أسمع ذاك الصوت الذي دوى بأذني، ذلك الصوت أهلكني رنين أجراسه بين العشق والمعشوق يقول جنونك لاينفع جنونك في هذا العاشق ، لانتيجه منه فافعل ماشئت في الدنيا فلا أمل منه ، سلمت زمام الأمور إلى العقل فكفاني سيراً وراء ذلك الشئ الذي يسمى بالقلب فلا نتيجة منه.في هذا الزمان يجب أن نسير وراء العقل فإن سرنا وراء القلب هلكنا إلي حد الجنون وعند بدأ الجنون تبدأ قصة ألم وجراح وبكاء لايحصى وتتم العزلة ألاليمة وتبقى الجراحات والكلمات المعبرة .


سأقفي كلامي وسأكتب كلامي وأبياتي ببعض نبضات عاشت بين دهاليز صدري وبين قواليب روحي .

بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق أحبتي وحنين وجدي

فما معنى الحياة إذا أفترقنا وهل يجدي النحيب... لست أدري...!

فلا التذكار يرحمني فأنسى ولا الاشواق تتركني لنومى فأرتاح ...

فراق أحبتي كم هز وجدي وحتي لقاهم سأظل أبكي ...

وكما قال ابن العرندس:

فراقَ فِراقُ الروح لي بعد بُعدكم ** ودارَ برسم الدار في خاطري الفكر ..

وقبل نهاية المطاف ، وحتى لا يجف المداد ...

أقرأ أيها القارئ على منثور دمعي قراءة ً متأنية مملوءة بالحزن والألم ...